أريد الاستثمار في الفوركس

نصيحتنا، تعمل مع وسيط موثوق به

ابدأ التشغيل

الفوركس هو سوق العملات. العملات، بخلاف أصول الأسهم الأخرى، هي أدوات اقتصادية بالإضافة إلى مؤشرات اقتصادية. بشكل عام، إذا كانت البلدان شركات، فإن العملات ستكون أسهمها.

السياسات في البنوك المركزية هي الضابط الرئيسي للعرض الرأسمالي، مما يجعل القرارات المتعلقة بسياساتها النقدية عاملاً أساسيًا يؤثر على تداول الفوركس وكيف يعمل.

المثال الأكثر وضوحا وبساطة هو أسعار الفائدة التي يحددها البنك الوطني لكل بلد في العالم. مثل الدولار الأمريكي واليورو والجنيه البريطاني والين الياباني، فهي العملات الأكثر تداولًا في العالم.

يعد الاحتياطي الفيدرالي، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك إنجلترا وبنك اليابان على التوالي “اللقطات الكبيرة” للمحيط.

سيساعدك فهم كيفية تأثير كل هذا على الاقتصاد على فهم كيفية عمل سوق الفوركس.

انتبه إلى أسعار الفائدة

تتأثر سوق الفوركس التي تعكس أسعار أزواج العملات بعدة عوامل:

اسعار الفائدة

معدلات التضخم

الأخبار السياسية والاقتصادية

الكوارث الطبيعية

الناتج المحلي الإجمالي (GDP)

العرض والطلب بخصوص الأداة الأساسية

يمكنك دائماً تفقد اخر الأخبار من على المفكرة الاقتصادية التي تعرض أهم الأخبار لليوم والأسبوع ومدى تأثيرها على الأداة المالية المرتبطة

عندما ترتفع أسعار الفائدة، وهو أمر لا يمكن القيام به إلا من قبل البنوك الوطنية، يكون أكثر تكلفة على المشاركين في السوق اقتراض تلك العملة من البنك المركزي. يؤدي هذا في لحظات إلى نقص في المعروض من العملة ويؤدي إلى ارتفاع سعره.

ما هو الخير صحيح؟ من منا لا يريد عملة وطنية قوية؟

حسنًا، ليس كذلك حقًا. على المدى القصير، هذا يعني أنه سيكون هناك رأس مال أقل لتطوير العلاقات التجارية، وانخفاض الدخل القومي، وفي نهاية المطاف، يكون معدل النمو الاقتصادي أبطأ. ومع ذلك، فإنه يبطئ أيضًا التضخم والارتفاع الحتمي في الديون – وهو أمر جيد على المدى الطويل.

بدلاً من ذلك، عندما يتم تخفيض أسعار الفائدة، يمكن لجميع المشاركين في السوق اقتراض المزيد من رأس المال. لحظيا، يتم إنشاء فائض في عرض رأس المال وانخفض سعر العملة. على المدى القصير، هذا يعني التوسع في الشركات، وزيادة النفقات الوطنية ونمو الاقتصاد.

هل تبدو جيدة حقا؟

حسنًا، مرة أخرى، ليس حقًا. كلما اقترضت المزيد من الأموال، كلما زاد رأس المال الذي تدين به. على المدى الطويل، يقع الائتمان المتراكم في البنك على رؤوس الجميع كما لو أن عاصفة كبيرة خلقت أزمة مالية. وهذا ما يسمى الدورة الاقتصادية الكلية.

هذه العملية شائعة في جميع الاقتصادات من النوع الرأسمالي. تحاول البنوك الوطنية باستمرار موازنة الموازين عن طريق رفع وخفض أسعار الفائدة. هذا ما يسمى دورة الاقتصاد الجزئي.

تشبه دورات العمل هذه دورات تغير المناخ – بطيئة، لا يمكن وقفها، وخطيرة للغاية بالنسبة للمشاركين في السوق الذين لا يمكنهم رؤية وقت وصولهم.

تحليل الفوركس هو جزء لا يتجزأ من تعليم الفوركس

تحليل الفوركس ليس مفتاح النجاح الوحيد عندما يتعلق الأمر بالتداول؛ هو، بطريقة ما، القدرة على إجراء تحليل جيد أمر ضروري لتصبح مربحة في سوق الفوركس.

هناك طريقتان رئيسيتان لتحليل السوق: التحليل الأساسي والتحليل الفني.

أولها يمكن استيعابه في المراجعة المالية للدول أو البلاد أو العالم بأسره. إنه أقدم شكل من أشكال التحليل ويأخذ بعين الاعتبار العديد من العناصر مثل الوضع الاقتصادي الحالي، والحالة المتوقعة، والمناخ السياسي.

الناتج المحلي الإجمالي، معدلات البطالة، التضخم، الميزان التجاري، مبيعات التجزئة، الانتخابات، الكوارث الطبيعية، والحروب هي عوامل يمكن دراستها عند إجراء تحليل أساسي. إنه يتطلب فهمًا ومعرفة جيدة للاقتصاد العالمي، حيث أنه يتعامل مع العوامل التي ربما لم تأخذها الأسواق في الاعتبار بعد. يستخدم معظم المستثمرين التحليل الأساسي لاتخاذ القرارات على المدى الطويل.

الجانب السيئ من طريقة التحليل هذا هو الشحوذ الناتج بسبب التعدد الكبير من المعلمات المهمة.

من ناحية أخرى، التحليل الفني هو أحدث طريقة تحليل. ويستند إلى عاملين: الوقت والسعر. كلاهما قابل للقياس. هذا هو السبب في أن العديد من تجار الفوركس يفضلون التحليل الفني وليس التحليل الأساسي.

عند استخدامك للدعم والمقاومات، أو تحديد المناطق الرئيسية أو النظر إلى المؤشرات أو الشموع، فإنك لا تحصل على معلومات حول سبب التغير في العرض والطلب.

ولتسهيل الأمر، يعتمد التحليل الأساسي على العوامل الاقتصادية والتنبؤات المتعلقة بها، في حين يستند التحليل الفني إلى ما حدث في الماضي في دورات السوق مع تشكيل الإحصاءات لها.